Top

من الذي يستهدف المسيحيين في غزة؟

من الذي يستهدف المسيحيين في غزة؟

📌 ردت حسن ناحوم على سؤال حول الهجوم الذي استهدف كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية، والذي أسفر عن مقتل شخصين، بقولها: “لا توجد كنيسة في غزة، ولا يوجد مسيحيون لأنهم طُردوا من قبل حماس.”

➡️ المجتمع المسيحي في غزة هو واحد من أقدم المجتمعات المسيحية في العالم. ولا صحة لفكرة طرد الفلسطينيين للأشخاص من مختلف الأديان.

➡️ منذ السابع من أكتوبر، استهدفت المدفعية والغارات الجوية الإسرائيلية المنازل التاريخية والمساجد والكنائس والمكتبات والأسواق والمرافق التعليمية في غزة. ادعاء حسن ناحوم غير صحيح تمامًا.

الادعاء الذي أدلت به نائبة رئيس بلدية القدس الغربية، فلور حسن ناحوم، خلال إذاعة راديو بأن “حماس طردت جميع المسيحيين من المنطقة، ولا توجد كنيسة في غزة” غير صحيح. في التاسع عشر من أكتوبر، تم قصف أقدم كنيسة في غزة، كنيسة القديس بورفيريوس للروم الأرثوذكس، التي بُنيت في عام 406 م، خلال الهجمات الإسرائيلية. وقد تعرضت صالة الكنيسة لأضرار كبيرة بينما تم تدمير المبنى الإداري بالكامل. ولقي عشرون غزيًا مسيحيًا كانوا قد لجأوا إلى الكنيسة مصرعهم.

في قصف جِباليا، تم تدمير جزئي لكنيسة بيزنطية بُنيت في عام 444 م وكنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية التي أسسها الأب جان موريتان في عام 1869.

كما تم استهداف الكنيسة المعمدانية، التي تأسست من قبل جمعية الإرسالية التابعة لكنيسة إنجلترا في عام 1882، في السابع عشر من أكتوبر بالقصف الإسرائيلي، مما أدى إلى أضرار جسيمة في المباني الملحقة بها. وقد قُتل مئات المدنيين في المجمع الذي يضم مستشفى المعمداني الوطني.

كما تضرر دير القديس هيلاريون القديم الذي يبلغ عمره 1600 عام، والموجود في منطقة تل أم عامر في قطاع غزة، نتيجة الهجمات الإسرائيلية.

أخيرًا، قتلت القوات الإسرائيلية امرأة مسيحية وابنتها كانتا قد لجأتا إلى كنيسة العائلة المقدسة. قالت فيفي صابا، التي كانت شقيقتها محاصرة في كنيسة العائلة المقدسة: “الإسرائيليون يطلقون النار على كل شيء يتحرك. أولئك الذين لجأوا إلى الكنيسة يخشون حتى الذهاب إلى المرحاض، لأن هؤلاء النساء تم إطلاق النار عليهن بينما كن يحاولن الذهاب إلى المرحاض.”

إسرائيل التي قتلت أكثر من 20 ألف مدني في قطاع غزة تحاول أيضًا تدمير التراث الثقافي لفلسطين.