ليست جثث أعضاء بارزين في حماس، بل جثث أطفال قتلتهم إسرائيل
بعض الصحفيين الإسرائيليين، دون الالتزام بالأخلاقيات المهنية، أصبحوا مدافعين عن حملة الأكاذيب الإسرائيلية. من بينهم إيدي كوهين، الذي زعم أن المقاطع التي تُظهر عملية دفن جماعي تتعلق بـ“أعضاء بارزين في حماس”. لكن تبين أن المقاطع تظهر جثامين 110 مدنيين غزيين، حيث تم نقل المصابين والقتلى من المناطق السكنية التي قصفتها إسرائيل في قطاع غزة إلى مستشفى الشفاء، وتم دفن الجثث الـ110 في مقبرة جماعية في خان يونس. تضمنت المقاطع جثامين نساء وأطفال. تم نشر هذه الصور في 22 نوفمبر عبر قناة الجزيرة، وكانت الصور المشار إليها مأخوذة من المقطع المصور أثناء عملية الدفن